رواية الغرفة 207 – أحمد خالد توفيق
بالإضافة إلي قصص دفن الأحياء ، علي كل كاتب رعب أن يقدّم قصة واحدة علي الأقل عن غرف الفنادق المسكونة ، لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها . تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك ؟ كم منهم كان مريضاً ؟ كم كمهم كان يفقد عقله ؟ كم منهم كان يفكر في قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه في خزانة الملابس بجوار التليفزيون ؟
بالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة . وأكثرها إرعاباً هي الغرفة 207 ..