رواية المقامر دوستويفسكي
تدور حول أستاذ روسي مثقف ليس ميسور الحال
اقتصادياً, يقع في حب امرأة أرستقراطية لا تعيره أي اهتمام, بل إنها تحتقره حسب رأيه وهمسته المذكورة في القصة، تهينه بشكل يثير قلق القارئ من صحة أو واقعية القصة, تدور القصة في فرنسا, بالنسبة للقمار والمقامرة فان الأستاذ يؤمن في داخله باستطاعته كسب الكثير من المال إن حاول لعب القمار في الكازينو.
وتصف القصة حال المقامرين في الكازينو ويشرح لعبة الكازينو ونفسية الناس المقامرين هناك. ويصور صورة واقعية للعلاقات الاجتماعية بين الفقراء والأغنياء.كتبت الرواية في مدة ثلاثة أسابيع لتسلم في الموعد المحدد للناشر. لا تعتبر رواية المقامر أهم أعمال دوستويفسكي لكنها تضيء من دون شك على جوانب مهمة من شخصية الكاتب نفسه.. فدستويفسكي كان تماماً مثل بطل الرواية، مقامر حتى المرض، خسر مبالغ طائلة على طاولات القمار في ألمانيا وفرنسا وسويسرا..
ولم يتمكن من التخلص من هذه الآفة -كما كان يسميها- مدة سنوات طوال، إلى أن توقف عن اللعب نهائيا عام 1871. جاءت الرواية بتحليل خطير لمسألة الإدمان على اللعب، وقد كتبها الروائي وهو في عز إدمانه المرضي.
تخيل و أنت تقرأ لدوستويفيسكي ، أن تكون في أحد الأيام مقامراً روسياً في رولتنبرج و أسمك هو ( ألكسي إيفانوفيتش ) ، و أنك تقع في غرام باولين القاسية و الغريبة التي تخضعك لها و لنزواتها ، حتى تقول : أن في المذلة و السقوط لمتعة عظمى ..