خربشات خارجة عن القانون – أدهم شرقاوي
الجهاد اليوم مفهوم أوسع من السيف ، ومن التعصب أن ننكر على فيفي عبده الجهاد بخصرها ،
وأن ننكر على فقهاء السلطان الجهاد (بماء وجوههم) ما دام هدفهم ساميا ونبيلا وهو بقاء حذاء
ولي الأمر لامعا ! المتزمتون يختصرون الأمر بالبندقية والآر بي جي . كان بإمكان بن لادن أن
يجاهد بتوسعة الحرم ويهزم بمناقصة واحدة سعودي أوجيه . ولكنه متزمت اختار أن يكون ربويا
ويستثمر في (أبراج التجارة العالمية) ! :’) وكان بإمكان الرنتيسي أن يدخل البرلمان ويبايع محمود
عباس في الدوحة ، ويحصل على حصانة من الأباتشي ولكن رأسه يابس ! ولماذا يحشر خطاب
أنفه في قضايا روسيا الداخلية ؟! لو أنه استمع لخالد مشعل لكان حيا يرزق ! ولماذا تآمر زهير
القيسي على التهدئة في حين كان بإمكانه أن يكون مواطنا صالحا ويسافر إلى طهران ، ويخطب
في البرلمان الإيراني ويصفق له لاريجاني ! هؤلاء يصرون على ينغصوا حياتنا ويخبروننا كم نحن أرانب